" alt=""/> حلم وامضى وارتحل ياساكن الجرح القديم كفاكى تسكعا فى خارطة الهوم ودهليز الظلام بعد مشوار العمر الطويل معك لم تعد مشكلتى حبك تحررت منذ زمن من اطار الفكرة حين قررت الا اناقشها مشكلتى الحقيقة فى اعتيادى الطويل عليكى.... ربما استطعت ان افر من قيودك حينا وان استرق اوقاتا من خلف ظهرك لكى انساك اغتال مشاعرى فى غفوة من الوقت اقنع نفسى بأنك كنتى الأسوء فى كل شىء اقرر فتح نوافذى ليتسرب منها ضوء الشمس وحين افعل ياويلى .. ياويلى .. لا ارى فى سواك الا ضوء شموع صغيرة ووجهك ياحلمى المبحر شمس الشموس الباهره كل الاوجه ياغاليه قرى مهجورة متداعية وحبك وحده هو زهرة المادائن الفاتنة وحين يشرق النور أراك الأروع فى كل شىء.. اتحدى دوما ارادتى الا تتخاذل امام طوفانك احاول ان اشطبك من يومياتى من همساتى فأعود لالمحك فى حواراتى فى ذكرياتى فى أحلامى القادمة فى وهج الحلم الذى يسكننى صدقينى ياكل الحب ويا اغلى ماعرفت من حب لم يعد فى وحدتى سوى اجترار ماضيك الأخضر والحلم بحاضرك وان هناك خلف الافق سيكون لقاء لاتقولى ابدا بأنى نسيتك فأنت الأمنية الكبيرة لى وكيف اجروء على النسيان وانت .. حبى وملاكى وأنتى الجسر الوحيد الباقى بين حياتى وبين الممات.. لاتقولى ابدا بأن رحيلى أفول لما بيننا فليس لعشقنا ياغاليه من غروب مادام فى صدرينا انفاس اليوم ... اليوم .. قلت لنفسى بقاياك عندى تناشدنى ان اذكرك وماعلمت بأنك مسجونة بين لحمى وجلدى ماعلمت بأنك مرزوعة كالشعر من مفرق رأسى اليوم ... اليوم أجمع اوراق عمرى على كفى واقدمها اضاحى اليك وأعترف بين يديك بأنى مازلت عاشقا اذوب شوقا لك | ||
drawFrame()