<b>
<blockquote><blockquote><blockquote>
إنَّ مِن نعم الله علينا أن يسّرَ لنا طُرق التواصل السريعة والمريحة
لقضاء حاجيّاتِنَا , بل وتكبر عظمة النعمة عندما تُسهّل عملية التواصل بين
مختلفِ الأجناس بطريقةٍ محافظة بعيدةٍ عن الشبهه
لا أحب كثرة الكلام وسأختصر الموضوع قدر المستطاع كي لا أُسهب فيه دون فائدة , وآمل أن أجد ذلك منكم في الردود
أتمنى أن نُحكِّم عقولنا ونضع عاطفتنا جانبًا قدرَ المُستطاع !
تخيلو معي هذا الموقف ..
شخص يدعى أحمدًا , أراد أن يطلب من فتحي طلب معيّن فأرسل له هذه الرسالة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي فتحي أريد منك أن تجهّز لنا تصميمًا يخص نشاطنا في قسم الأسرة
متى يمكنك الانتهاء من ذلك؟
أحمد يريد أن يراسل فتحية :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي فتحية أريد منكِ أن تجهّزي لنا تصميمًا يخص نشاطنا في قسم الأسرة
متى يمكنكِ الانتهاء من ذلك؟
لا حظو معي ..
ما الفرق في الرسالتين؟ سوى أن الأوّل لذكر والثانية لأنثى؟
هل هناك مشكلة في التواصل بالبريد مع الجنسين في أمر له نفع يتعداهما؟
الموقف قديم نوعًا ما تقريبًا قبل شهرين ونص أو أكثر قليلاً ..
كان حينها يدور في بريدي نقاش حول مشكلة في المنتدى نسعى لحلّها .. وكانت مع إحدى العضوات !
بينما كنتُ أرد على أحد الرسائل كانت والدتي -حفظها الله- بجانبي ..
لمّا شاهدت كلامي قالت , عبدالرحمن تراسل بنات؟
قلت: شفيك يمه قاعد أناقشها بموضوع فيها شيء؟
قالت: أي موضوع يا ولدي عيب مايصلح !
قلت: وليه؟
قالت: تخيل لو أنت متزوج وزوجتك تناقش رجل آخر عادي عندك؟
قلت: عادي جدًا ! .. ولو كان الأمر مهم وله فائدة راح أشجعها !
فأرعدت وأبرقت وأقامت الدنيا
الله يخليها لي يارب ..
ملاحظة: كلامي كله للمراسلات المنضبطة
بالقوانين الشرعية في أدب الحوار وعدم الاستطراد , لسنا نتكلم عن من
يتبادلون قصص حياتهم أو لأمورٍ لا يرجو منها فائدة أو تكون الفائدة من أجل
كسب ود الشخص المقابل !
</blockquote></blockquote></blockquote>
بسم الله الرحمن الرحيم
إنَّ مِن نعم الله علينا أن يسّرَ لنا طُرق التواصل السريعة والمريحة
لقضاء حاجيّاتِنَا , بل وتكبر عظمة النعمة عندما تُسهّل عملية التواصل بين
مختلفِ الأجناس بطريقةٍ محافظة بعيدةٍ عن الشبهه
لا أحب كثرة الكلام وسأختصر الموضوع قدر المستطاع كي لا أُسهب فيه دون فائدة , وآمل أن أجد ذلك منكم في الردود
أتمنى أن نُحكِّم عقولنا ونضع عاطفتنا جانبًا قدرَ المُستطاع !
تخيلو معي هذا الموقف ..
شخص يدعى أحمدًا , أراد أن يطلب من فتحي طلب معيّن فأرسل له هذه الرسالة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي فتحي أريد منك أن تجهّز لنا تصميمًا يخص نشاطنا في قسم الأسرة
متى يمكنك الانتهاء من ذلك؟
// موقف آخر //
أحمد يريد أن يراسل فتحية :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي فتحية أريد منكِ أن تجهّزي لنا تصميمًا يخص نشاطنا في قسم الأسرة
متى يمكنكِ الانتهاء من ذلك؟
لا حظو معي ..
ما الفرق في الرسالتين؟ سوى أن الأوّل لذكر والثانية لأنثى؟
هل هناك مشكلة في التواصل بالبريد مع الجنسين في أمر له نفع يتعداهما؟
سبب إضافتي للموضوع هو موقف حصل لي سأذكره ولا تضحكو علي
الموقف قديم نوعًا ما تقريبًا قبل شهرين ونص أو أكثر قليلاً ..
كان حينها يدور في بريدي نقاش حول مشكلة في المنتدى نسعى لحلّها .. وكانت مع إحدى العضوات !
بينما كنتُ أرد على أحد الرسائل كانت والدتي -حفظها الله- بجانبي ..
لمّا شاهدت كلامي قالت , عبدالرحمن تراسل بنات؟
قلت: شفيك يمه قاعد أناقشها بموضوع فيها شيء؟
قالت: أي موضوع يا ولدي عيب مايصلح !
قلت: وليه؟
قالت: تخيل لو أنت متزوج وزوجتك تناقش رجل آخر عادي عندك؟
قلت: عادي جدًا ! .. ولو كان الأمر مهم وله فائدة راح أشجعها !
فأرعدت وأبرقت وأقامت الدنيا
الله يخليها لي يارب ..
المهم سؤالي ..
هل ما زلنا نعاني من هذه الحساسية؟
وهل أنتم من المعارضين لذلك أم لأ؟ ولماذا؟
هل ما زلنا نعاني من هذه الحساسية؟
وهل أنتم من المعارضين لذلك أم لأ؟ ولماذا؟
ملاحظة: كلامي كله للمراسلات المنضبطة
بالقوانين الشرعية في أدب الحوار وعدم الاستطراد , لسنا نتكلم عن من
يتبادلون قصص حياتهم أو لأمورٍ لا يرجو منها فائدة أو تكون الفائدة من أجل
كسب ود الشخص المقابل !
</blockquote></blockquote></blockquote>
سَمَوْتُ بِالْدِّيْنِ
</b>