فى كثير من الأحيان .. أتمنى لو كنا معا ... أتحدث اليك .. اسمع صوتك.. أشعر بدفء يديك.. تطوينى براحتيك كعصفور صغير بامان وحب وشوق .. فى كثير من الأحيان أسأل نفسى عنك.. ترى ما أنت فاعلة فى هذه اللحظة. أتراك تعملين كجهاز كمبيوتر مكبل من ساقية تنامين وعينك مفتوحتان على وقع موسيقى هادئة يسبح فكرك فى السماء وتشتاقين الى.. تتحدثين فى الجوال .. وخاطرك سارح معى.. جالسة على طاولة الطعام تتبادلين حديثا معادا مع بعض الأهل ؟ تفكرين بى ... تسرحين بخيالك مع لحظات حبنا الخالد المزين بزهور النرجس والياسمين كبطاقات ملونه ؟؟ هل تحدثينهم عنى ... وعنك ؟؟ هل أفصحت لهم بفرخة فضحها الشعاع اللامع فى عي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.. هل أفصحت لهم عن قسمنا المقدس بعدم فراقنا عن بعضنا البعض للحظة منذ الان ... وحتى آخر الزمان ؟؟!! هل أخبرتهم عن مرحنا ... ضحكنا .. سمرنا وانفتاح قلبينا على الحياة ... كشعاع شمس لاينطفىء .. كلما كنا معا ؟!! احيانا ... اشعر بحزن عميق .. عميق لأننا لسنا معا . ومع ذلك أواسى نفسى .. وأغبطها على حسن حظها فأنا رجل محظوظ حقا لأنى عثرت عليك جوهرة نقية وسط هذا الركام من المهملات والحطام.. ومحظوظ أكثر لأنك اخترتنى ... وأحببتنى .. وأصررت على ... وتحديت العالم كله لأجل أن تكون معا ... دوما معا... عقلا .. .ووجدانا قلبا .. وقالبا فمعا نحن أقويا عملاقان .. لاتطول رقبتنا الأيادى الملوثة بدماء الغيرة والكراهية.. معا .. نحن شلالا دافق من الآمال التى تضىء مشاعلها على ضفتى البحر الغارق فى الظلام,, معا .. لا رياح تكسرنا ... ولا ليل يظلم نهارنا... فطالما نحن معا فان الدنيا كلها ... والعالم كله ... والحياة كلها... تكون مباركة .. مباركة.. هل تعرفين ما أكثر ما أتمناه الآن؟؟!! أتمنى لو أن الكرة الأرضية أصابها الانكماش بفعل البخار الساخن المتصاعد من قلبينا . فتنكمش المسافة الفاصلة بينى وبينك وتصبح حدودك ملاصقة لحدودى .. فلا نعود نضطر الى ارتياد المسافات وركوب الغيوم لكى نتلاقى ... والان ياحبيبة العمر والقلب معا ها انا ذا اجمع أوراق عمرى واقدمها اضاحى بين يديك.. واعترف لك بأنى ماعرفت سواك ولن أعرف " alt=""/> | ||
drawFrame()